الاجتماع السنوي للجغرافيين الأمريكيين. بوسطن، ماساتشوستس، ابريل 2017، ورقة علمية (الزراعة النباتية في الولايات المتحدة الامريكية)

المؤتمر السنوي لمنتدى الحصاد الشعبي، سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، ديسمبر 2016، خطاب، ” حالة الزراعة النباتية في الولايات المتحدة الامريكية”

أليشا أوتر

طالبة دكتوراه، في علوم النبات والتربة

المنظمات التابعة لها – جامعة فيرمونت

لقد تحصلت على شهادة البكالوريوس في السياسات البيئية والعلوم البحرية من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو UCSD. كطالبة ماجيستير. فقد قمت بتأسيس منظمة تدعى P.E.A.C.E (افراد من اجل القضاء على القسوة ضد الحيوانات في التعليم) التي كانت سببا في إنشاء قاعة طعام نباتية في الحرم الجامعي.، عملت أيضًا كمديرة لسياسات الأغذية، في UCSD، حيث عملت كحلقة وصل بين الطلاب والإدارة. أنا الآن في سنتي الثالثة كطالبة دكتوراه في علوم النبات والتربة في جامعة فيرمونت (UVM). في UVM، أعمل كباحث مساعد في مشروع يدرس اعتماد ممارسات سلامة الإنتاج في المزارع الصغيرة والمتوسطة في نيوإنجلاند. لدي خبرة في البحث النوعي القائم على المقابلة واستمتع بالعمل مع المزارعين.

لقد اصبحت نباتية منذ ما يقرب من عقد من الزمان وعندما بدأت العمل في الزراعة واجهت معضلة وهي “الوضع الراهن لاستخدام المنتجات الثانوية الحيوانية لزراعة المحاصيل النباتية” وقد قمت بدراسة حركة الزراعة النباتية لتعلم استراتيجيات الإدارة البديلة وأدركت بأن المواد النباتية توفر العديد من الحلول المحتملة لقضايا الغذاء والزراعة الشائكة. في الوقت الحالي، أساهم في ادارة مزرعة صغيرة متنوعة قائمة على اسس الزراعة النباتية.

من خلال هذا المشروع النباتي، اقوم بتوفير اراء بصفتي مزارعة مبتدئة وباحثة متدربة في مجال الإيكولوجي في نفس الوقت مما يساعد في تطوير دليل للزراعة النباتية يجمع في طياته افضل الممارسات الادارية للفلاحين.

العروض التقديمية والمطبوعات المتعلقة:

دورة: مقدمة UVM للأخلاقيات وانظمة الطعام. برلنغتون، فيرمونت، ديسمبر 2016، محاضر ضيف: الطماطم العضوية – وبعض المآزق النباتية الأخرى – مقدمة الى النباتيات)

الان، الزراعة النباتية، او ما يعرف ايضا باسم الزراعة العضوية النباتية او الزراعة العضوية الغيرمعتمدة على الحيوانات، تعتبر نشاط مهمش في الولايات المتحدة الامريكية بُناءً على بيانات مجمعة بواسطة أحد باحثي المشروع، يعتقد بأنه هناك ما يقرب من 50 مزرعة نباتية تجارية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أظهرت التجارب البحثية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن طرق الزراعة النباتية أصبحت منتجة بنفس قدر طرق الزراعة العضوية، وتشير المصادر إلى أنها تعتبر شكل مستدام للزراعة. نظرا لهذه الأسباب وغيرها المذكورة في العرض، نسعى إلى توسيع مخزن المعلومات للجمهور حول خبرات وممارسات الزراعة النباتية

لمزيد من المعلومات:

الزراعة المعمرة بقلم وليام فيث Permaculture by William Faith

ان مصطلح “الزراعة المعمرة” تمت صياغته عام 1978 من قبل بيل مولسون، خبير بيئي أسترالي، وواحد من طلابه، دافيد هولمجرين. وهي مزيج من مصطلحين “الزراعة المستدامة” والـ “الثقافة المستدامة”

“تهتم الزراعة المعمرة” بتصميم عادات بيئية مستدامة ونظم انتاج طعام. انها حركة استخدام الأراضي وبناء مجتمع متكامل من العناصر المختلفة من البشر، النباتات الدقيقة والسنوية والموسمية، الحيوانات، جميع اشكال التربة والمياه. التركيز لا ينصب على تلك العناصر نفسها ولكنه ينصب على العلاقة بين تلك العناصر من خلال الطريقة التي نضعهم بها في الطبيعة. يتم تعزيز التضافر بين تلك العناصر من خلال محاكاة الانماط الموجودة مسبقا في الطبيعة.

أحد اهم الموضوعات الرئيسة في “الزراعة المستدامة” هو تصميم النظام البيئي الذي ينتج الغذاء. ويقع التركيز الاكبر على النباتات متعددة الاستخدامات والممارسات الثقافية مثل مغطيات سطح التربة والتعريشة وتكامل الحيوانات في اعادة استخدام المغذيات ورعى الحشائش. تهتم الزراعة المعمرة بالمهام المتعددة. ينبغي ان يكون لكل عنصر في نظامك عدة وظائف، وان تكون كل وظيفة مدعومة من عدة عناصر. توفر الشجرة ظل في فصل الصيف وفواكه للغذاء ومسكن للطيور. كما تساعد ايضًا في بناء التربة من خلال اصلاح النيتروجين مما يساعد النباتات على النمو.

ومع ذلك، فإن هدف الزراعة المستدامة أكبر بكثير من مجرد إنتاج الغذاء. تعتبر المباني الموفرة للطاقة ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة التدوير والإشراف على الأراضي بشكل عام مكونات مهمة أخرى في الزراعة المستدامة. وفي الآونة الأخيرة، وسعت الزراعة المستدامة من نطاق سلطتها لتشمل الهياكل الاقتصادية والاجتماعية التي تدعم تطوير وتنمية مجتمعات أكثر ديمومة، مثل مشاريع الإسكان المشترك والقرى البيئية. على هذا النحو، يمكن تطبيق مفاهيم تصميم الاستزراع الدائم على المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، كما انها بتلك الطريقة تكون صالحة للأسر ذات العائل الواحد الى جانب المزارع والقرى الكاملة.

المخاطر البيئية ENVIORNMENTAL CONCERNS

تركز اللجنة الدائمة للأمم المتحدة المعنية بالتغذية (UNSCN) على تغير المناخ والتغذية. ينتج النظام الغذائي القائم على اللحوم والالبان غاز الميثان والذي يقوم بحبس الحرارة في الغلاف الجوي بشكل أكثر فعالية من غاز ثاني اكسيد الكربون، ولذلك فإنه يساهم بشكل أكبر في حدوث الاحتباس الحراري من صناعة النقل برمتها.

​ في أبريل عام 2017، نظمت اللجنة الدائمة للأمم المتحدة المعنية بالتغذية ندوة حول “تغير المناخ والتغذية”. قدمت الندوة عدة نتائج متعلقة بتغير المناخ، النظام الغذائي، التغذية والصحة. وقد كشفت الروابط، التي تم التوصل اليها مسبقاً، بين تغير المناخ والتغذية الى اكتشافات هامة. اولاً. هناك زيادة متوقعة في درجات الحرارة. ثانيًا ستؤدي التغيرات في أنماط هطول الأمطار وتكرار الظواهر الجوية المتطرفة إلى خفض الإنتاج الزراعي. ولم تخض العلاقة بين التغييرات المناخية والتغذية بالاهتمام الكافي من قبل المجتمع الدولي.

لا يعتبر النظام الغذاء العالمي كافياً لكل العالم، حيث يعاني 800 مليون شخص من الجوع كما يعاني 2 مليار من نقص المغذيات الدقيقة الى جانب 600 مليون يعانون من السمنة المفرطة، و2 بليون من الوزن الزائد. كما أنه يعتبر أحد العوامل الرئيسية في تغير المناخ وتدهور البيئة. إن إنتاج الأغذية واستهلاكها مسؤول عن 19 – 29 في المائة من جميع انبعاثات الغازات البشرية التي تسبب الاحتباس الحراري، وما يصل إلى 70 في المائة من استهلاك المياه العذبة، وأكثر من 60 في المائة من تدهور التنوع البيولوجي الأرضي، وتعتبر الأطعمة التي تعتمد على الحيوانات عامل رئيسي في هذه التغييرات البيئية. ويمكن ان يؤدى الاعتماد المتزايد على الأنظمة الغذائية القائمة على الحيوانات والأغذية المصنعة الى زيادة انبعاثات الغازات الزراعية والغذائية بنسبة تصل إلى 80 في المائة بحلول عام 2050. اقرأ أكثر Read more

تساهم ” المنظمة النباتية الدولية” في تعريف الحكومات، المنظمات الغير حكومية الأخرى والمجتمع المدني عن العلاقة ما بين نمط الحياة النباتي وتقليل تغير المناخ. باستطاعة النظام الغذائي النباتي ان يقلل من انبعاثات غاز الميثان الذي يحبس الحرارة في الغلاف الجوي أكثر من ثاني أكسيد الكربون. كما ان النظام الغذائي النباتي يوفر استخدام أفضل للموارد النادرة كالأرض والمياه

مؤتمر الأمم المتحدة للمنظمات الغير حكومية المعني بتغير المناخ “United Nations NGO Conference on Climate Change”

“تناول كميات أقل من اللحوم”. تلك كانت التوصية الرئيسية التي قدمها راجندراك باشسوري، رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) والمتحدث الرسمي لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي لإدارة المنظمات غير الحكومية بشأن تغير المناخ، الذي عقد في خريف عام 2007 في الأمم المتحدة في نيويورك.

​ ركز مؤتمر الأمم المتحدة على تحديات تغير المناخ العالمي وأسبابه الناتجة عن الأنشطة البشرية، كما ركز المؤتمر ايضاً على مسؤوليتنا الجماعية والفردية في معالجة الأثار المدمرة المحتملة لتغير المناخ…

​ وقد برهنت النتائج الأخيرة على أن ارتفاع درجة حرارة المناخ يرتبط بصورة مباشرة بالنشاط البشري. وترتفع درجة حرارة المناخ نتيجة لغازي ثاني أكسيد الكربون والميثان – وهي الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي والناتجة عن النقل والطاقة والزراعة الآلية وإزالة الغابات والعديد من الاسباب الأخرى. ويعتبر قطاع الثروة الحيوانية أحد اهم الاسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة حيث انه يولد معظم الغازات المسببة للاحتباس الحراري وفقاً لتقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

​ يؤدى الاحتباس الحراري الى ذوبان القمم الجليدية القطبية والجبال الجليدية مما يسبب زيادات في مستويات البحار، ال%